الأربعاء، فبراير ٢٣، ٢٠١١

اعدائنا بالخارج ام بالداخل ؟

فى ظل متابعتى لاحداث ليبيا المأسويه وبعد سماعى لخطاب القذافى وابنه المعتوهين المقملين بكل المقاييس بدأت اراجع استراتيجياتى وتذكرت كلام الحاج اشرف السعد لى بأنه العدو من الداخل . بدأت اشعر ان العدو الخارجى من اليهود والنصارى لن يكيدوا لنا بهذه الطريقة البشعه التى تستخدمها الانظمة العربية مع اهل الاسلام وكأن هذه الانظمه لاتنتمى على الاطلاق للعالم الاسلامى فما يحدث فى ليبيا شىء لا يصدقه عقل تماما مثل ما حدث فى شارع قصر النيل حين انطلقت تلك السيارة الدبلوماسيه لتدهس فى طريقها العشرات من الناس وكأنهم صراصير دون وازع من دين او ضميروما يحدث هنا وهناك من حولنا من ابناء جلدتنا . مشاهد مأسويه باتت تطالعنا عبر شاشات الفضائيات التى نتهم معظمها بانه موجه من الغرب او من الشرق لكن ما ينقل من صور تعجز خيالات معامل هوليود ان تفبرك مثله بل وما نسمعه من تصريحات لن يستطيع كاتب سيناريو مهما بلغ من الذكاء ان يكتب مثله حين يدعى مبارك انه لم يكن فى نيته ان يترشح للرئاسه وان الاخوان هم وراء التظاهره ليثبت ميدان التحرير بعد ذالك انه اما ان يكون الاخوان هم 90 % من سكان مصر اوان الرئيس المصري كان لايدري شىء عن الواقع وحين يعلن الرئيس على عبدالله صالح انه سئم الحكم والرياسه وان التغيير يجب ان يـأتى عبر الصناديق التى كانت نتائجها تعد سلفا 99.9% . وحين يعلن القذافى انه لو كان رئيس ليبيا لرمى الاستقاله فى وجوه الشعب لكنه بالفعل ليس رئيس لانه ملك وليس ملك ليبيا وحدها بل ملك ملوك افريقيا وهاهم جنوده الافارقه خير دليل لتذكرنا بجيوش ابرهه الحبشى او تذكرنا بعمالقة الادغال اكلى لحوم البشر التى تروي عنهم الاساطير وانه يقف من ورائه الملايين لتستدير الكميرا فى نفس اللحظه وتبين ان ورائه خمسة عشر حارس شخصي .حقيقتا الايام القليلة الماضيه كشفت لى الكثير من الحقائق التى كانت غائبة عن ذهنى واصبح علي فعلا ان اختار طريقين لا ثالث لهما اما ان احمل سيفى وانطلق لاقتل او اقتل واما ان الزم بيتى واغلق على بابي فالفتن من حولنا كثرت وابوابها بدأت تتفتح على مصارعها ولا عاصم منها الا الله عزوجل والذى اسئله ان يكفينا شر اعداء الداخل واعداء الخارج وان يعز الاسلام وينصر المسلمين

0 اكتب تعليقك هنا:

إرسال تعليق

يهمنى جدا ان اسمع رأيك فى الموضوع لاتبخل على بالشكر او بالنقد فاننى اسعى دائما لاقدم لك الجديد والمفيد