عشنا فى مصر ايام عصيبة فى مخاض الثورة واخيرا انبلج الفجر وزال الظلام وزال حسنى مبارك وزالت امن الدوله وبدأنا نتنسم الحريه وبدأنا نتطلع الى مستقبل مشرق ولكن خلال ايام ما بعد الثورة تم تشكيل العديد من الحكومات وكانت هناك معارك كر وفر مع ما تبقى من فلول النظام والحمد لله بدأ خطرهم ينتهى وبدات الامور تأخذ مجراها مع عملية الانتخابات التى تدل كل مؤشراتها الاوليه على اكتساح الاسلاميين بمختلف طوائفهم وتصدرهم للساحة السياسية برغم الحرب التى استعرت نيرانها ضدهم على شاشات الفضائيات المدعومة من جهات خارجيه لتنفيذ اجندات محدده لاقصاء الاسلاميين عن الساحه لكن هيهات
هذا فى مصر اما فى تونس فقد تضافرت الجهود للاسراع بالتغيير وتم اجراء انتخابات وكان التيار الاسلامى صاحب النصيب الاكبر وهكذا تم تشكيل مجلس تاسيسي ثم تم انتخاب رئيس مؤقت لاكمال باقى مراحل التغيير ......... اما فى ليبيا فقد تم الاطاحه بالعقيد معمر القذافى فى مشهد تابعه العالم اجمع وكان هناك تدخل من الغرب للاسراع بالاطاحه به .وتتابع فى ليبيا خطوات التغيير نحو دولة حديثة .....اما فى اليمن وسوريا فمازال الصراع محتدم والقتل مستعر والانظمة القمعيه تقاتل بالرمق الاخير للبقاء فى الساحه وبرغم تنحي الرئيس اليمنى صوريا الا ان المظاهرات لم تهدء وبرغم محاولات اجهاض الثورة الا ان الثوار متنبهون لكل هذه المحاولات .....
فى المغرب والجزائر النيران مازالت تشتعل تحت الرماد ولم يقدر لها بعد ان تظهر على السطح وفى الاردن كذالك برغم قيام الملكين الاردنى والمغربى باجرائات وتعديلات لكن تبقى كلها محاولات فاشله لايقاف اندلاع الثورات العربيه
هذه اهم احداث عام 2011 وقد سمي عام الربيع العربي