الثلاثاء، يونيو ٢١، ٢٠١١
لعبة الدستور العلمانى
يخطط العلمانيون فى مصر الى القفز على ارادة الشعب المصري المسلم فى تحكيم الشريعه فى مصر ونظرا لان الحركات الاسلاميه اتجهت بكامل طاقاتها الى العمل السياسي فاسست الاحزاب وعرضت المرشحين للرئاسه وصالت وجالت فى الساحه السياسيه واصبح لها دور كبير ونظرا لان اغلب الشعب المصري من المسلمين فالحركات الاسلاميه لها تأييد كبير فى الشارع المصري .لذالك يريد العلمانيون اليوم تفصيل دستور جديد يمشي على ميولهم وطموحاتهم العلمانيه يضعون فيه ما يريدون من قوانين تعزز طموحاتهم فى حكم مصر على النظام الديموقراطى الفاسد الذى يترك البلاد مسرح للفساد الاخلاقى والدينى بحجة الحريه وحقوق الانسان . وهذا يتنافى مع مبادىء الدين الاسلامى الذى يكفل للانسان حرية فى حدود الشريعة الاسلاميه وهى الدستور الاعظم الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه...
الاثنين، يونيو ١٣، ٢٠١١
الموساد فى سيناء ... لمحه حول مخططات الموساد فى سينا
من اخطر القضايا التى يجب التركيز عليها فى هذه المرحلة من مستقبل سيناء خاصة ومصر عامة يقوم الموساد بالتركيز بشكل كبير على سيناء باعتبارها بوابة مصر الشرقيه .....لذالك تعالوا معنا لنستعرض اهم مخططات الموساد فى سيناء قديما وحديثا ..........
الموساد يستغل كون سيناء منطقة شبة منزوعة السلاح لذالك تقوم طائرات الاستطلاع والاقمار الصناعيه والبالونات الحراريه ومحطات الرادار براقبة كل صغيرة وكبيرة فى سيناء ووصل الامر الى انه يرسل بعض عناصرة برفقة قوات حفظ السلام ليتجولو فى سيناء بحرية وحديثا تم استخدام كمرات تصوير عالية الدقة فى مراقبة الشريط الحدودى قيل انها تصور حتى مددى 5 كم داخل الحدود المصريه ....... قام الموساد بزرع الكراهيه بين بدو سيناء والامن المصري بذكاء شديد وبدراسه كافيه حيث شجع البدو على زراعه المخدرات وفتح لها سوق رائجة عبر الحدود بل وكان يصدرها للخارج وجعل الحدود شبه مفتوحه لعقد الصفقات بل ومد تغطية شبكات المحمول اليهوديه الى عشرات الكيلو مترات داخل سيناء بل وصلت التغطيه حتى 100 كم داخل حدود مصر ولا تزال تعمل بكفأة حتى الان مما سهل عمليه التهريب بشكل كبير وعلى الطرف الاخر اوعز للقيادة الامريكيه بالضغط على مصر لتمنع زراعة المخدرات فى سيناء مما دفع الامن المصري لارسال تعزيزات كبيرة الى سيناء بهدف القضاء على المخدرات ونظرا لان هذه القوات غير مدربه على عادات وتقاليد البدو وتضاريس الجبال فقد كانت النتيجه مأسويه فى التعامل مع البدو فزج بالمئات منهم فى السجن بدون ان يمسك مع احدهم شىء من المخدرات وانما كان الطريق الامثل هوا تلفيق القضايا وحيث ان المضبوطات من المخدرات كميات كبيرة تكفى لتلفيق مئات القضايا ووصل الامر الى ذروته حينما كان يؤخذ البدوى من الطريق ويلقى به فى غياهب السجون وهذا دفع البدو الى اعتبار الامر مسئلة حياة او موت لذا قامو بحمل السلاح فى وجه قوات الامن الظالمه وهذا ما كانت تسعى اليه اسرائيل ....
ثم هدىء الامر بين الشرطه والبدو بعد ان توازنت القوى الى حد ما وعرف الساسه فى مصر انهم دفعوا الى هذا الصراع الغير مبرر فما كان من الموساد الا ان خطط بذكاء لاشعال صراع اخر بين البدو والشرطه وقد درس الموساد وجود مجموعات فى سيناء على مقدرة لتقوم بعمل ما لذالك سارع على الفور بتبنى هذه العمليه وقام بدس عناصر تابعه له لتحرض الشباب على القيام بامثال هذه العمليات وقد سمعنا كثير من التكهنات حول دور الموساد فى التفجيرات التى تمت فى سيناء لكن لم تتضح بعد جوانب هذا الدور الا اننا سمعنا فى اعقاب الثورة عن دور الجاسوس الاسرائيلي حسين سالم فى هذا الصراع وكذالك ربما يكون هناك دور لوزير الداخليه نفسه ...وكان من نتيجة التفجيرات ان قامت حملات امنيه كبيرة رفعت التوتر بين البدو والامن المصري الى اقصى حدوده ...ولا نغفل خلال هذه المده دور الموساد فى ارسال هرمونات الزراعه الفاسده وصفقات المخدرات التى اغرقت مصر وخاصة مخدرالهيروين والكوكايين وغيرها ... وفى كل هذه الحوال كان الموساد هوا الرابح الوحيد سواء فى الصفقات او فى المكاسب المعنويه من توتر الاوضاع فى سيناء ....
ولازال الصراع قائما فهل تتنبه الحكومه المصريه الى ضرورة التصدى لهذا الدور الخبيث الخطير الذى يهدد بجعل سيناء ساحة لحرب اهليه وربما سيناريوهات غير متوقعه يخطط لها الصهاينه .....
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الاثنين, يونيو ١٣, ٢٠١١
2
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook