الأربعاء، مارس ٣٠، ٢٠١١
لا للسيارت المسروقة فى سيناء
بالامس كانت هناك قضيه حول سيارة مسروقة اشتراها احد الاشخاص وهذه السيارة تم سلبها من صاحبها بالقرب من منطقة نخل حيث تعرض لكمين نصبه عدد من البدو قطاع الطرق الذين ليس لهم عهد ولاذمه ثم تم بيعها فى وسط سيناء ولكن الرجل من حسن حظه انه توصل لمن اشتراها وقال له سادفع لك ما دفعته فيها ولكن الرجل رفض الا ان يشتريها منه صاحبها بمبلغ اكثر مما دفعه وتوسط بعض الناس فى الموضوع وتم ارجاع السيارة لصاحبها ودفع للرجل الذى اشتراها مبلغ اكبر مما اشتراها به والحقيقه ان هذه الواقعه استوقفتنى كثيرا فكيف يطلب الرجل ربحا فى شىء مسروق يريد صاحبه ان يسترده وكيف اساسا سولت له نفسه شرائها وكيف بمن سلبها من راعيها وكل هذا يحدث فى سيناء وهذه الاحداث كنا نسمع بها قديما فى اماكن بعيدة عن سيناء ولكنها اليوم اصبحت تحدث فى سيناء واصبحنا نرى من يرى ابن عمه او ابن خاله او ابنه يركب سيارة مسروقه ولا يلومه ولايوبخه ولا يستنكر عليه ذالك بل ربما ركب معه او استأجر منه السيارة ,الحقيقة هذا الامر ازعجنى كثيرا وانا اتابعه واحاول ان اغير هذا المنكر بلسانى وبقلبى واتمنى من كل قلبى ان تكون هناك سلطة حازمة توقف هذه الاعمال الاجراميه والسلوكيات اللا اخلاقيه فى المجتمع السيناوى , فمتى يا ابناء سيناء الشرفاء سنوقف هذه المهازل متى يا ابناء سيناء الشرفاء سنعيد الحق الى اصحابه لا ادرى كيف تصفوا الحياة لشخص يركب سيارة وصاحبها يدعوا عليه فى صلاته وذكره ويقول حسبي الله ونعم الوكيل على من سرق سيارتى ومن باعها ومن اشتراها , لقد كنا نركب الجمال والحمير ولانعرف السيارات وكانت حياتنا رغيدة برغم شضف العيش ولكننا اليوم نعيش حياة تعيسة برغم ترفها ورغادتها لاننا بعيدين كل البعد عن تعاليم ديننا السمح وعن مبادئنا واعرافنا الكريمة فمتى سنعود يا شباب سيناء متى سنعود ؟
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الأربعاء, مارس ٣٠, ٢٠١١
0
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاثنين، مارس ٢٨، ٢٠١١
محمد روغه شاب من شباب قرية المنبطح فى العشرينيات من عمره يعمل بوظيفة ممرض بمستشفى القريه لكن ومن الوهله الاولى لايوحي لك اطلاقا بانه ممرض بل ربما اذا رئيته سيتبادر الى ذهنك راعى البعران مباشرتا لكن حين تراه فى ملعب الكره ستختلف نظرتك اليه تماما فهوا لاعب مخضرم ذو لياقة بدنيه عاليه لكن للاسف الشديد لن تراه اذا ما يسر الله لك صلاة الظهر او العصر فى مسجد القريه لاننى انا شخصيا لا اراه هناك الا يوم الجمعه برغم ان المستشفى لايبعد عن المسجد باكثر من خمسين متر لكن لا ادرى حتى الان لماذا لايعتاد محمد روغه المسجد وليس محمد روغه فقط بل الكثير والكثير من شباب القريه او شباب وسط سيناء , ما جعلنى اكتب عن محمد هوا ان محمد اشترى منى جهاز كمبيوتر مكتبى ويريد ان يدخل على شبكة الانترنت لكن لا توجد تغطية فى قريتنا والدخول على الانترنت من ضرب الخيال
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الاثنين, مارس ٢٨, ٢٠١١
1 اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الجمعة، مارس ٢٥، ٢٠١١
التنمية البشرية ..الجوانب السلبية والجوانب الايجابيه
عند دراستنا للتنمية البشرية فى سيناء نتوقف مع نقطتين رئيسيتنى للتنميه البشريه للمجتمع السيناوى وهما ايجابيات وسلبيات المجتمع السيناوى وكيفية اصلاحها
اولا ايجابيات المجتمع السيناوى
يعتبر المجتمع السيناوى بطبيعته القبلية مجتمع مجتمع منضبط الى حد كبير ومترابط الاطراف فكل قبيلة تحرص على حفظ ابنائها والدفاع عنهم والحرص على سلامتهم وتحفظ كذالك على اراضيها وتدافع عنها وحين كان القانون العرفى هوا السائد فى سيناء فقد كان لقراراته الاحترام الكامل وحين انتشر العلم توجه الكثير من الناس الى القضاء الشرعى وهناك الكثير من الاعراف والتقاليد السارية بين القبائل السيناويه والتى يحترمها الصغير قبل الكبير كذالك من ايجابيات المجتمع السيناوى الاهتمام بالعمل فالاسرة كلها تشارك فى العمل الرجال والنساء والاطفال فمن اشهر الاعمال التى لاتزال منتشرة فى سيناء الرعى والزراعه ويشارك فيها الجميع وهناك خبرات كبيرة لابناء سيناء فى مجال الزراعه ......
اما عن الجوانب السلبيه للمجتمع السيناوى
الجهل وعدم الاهتمام بالعلم وهذا الامر مرتبط خاصة باهل البوادى نتيجة بعدهم عن المدن كذالك هناك نوع من التعصب للقبيله وكل قبيلة تعتبر نفسها انها القبيلة الافضل وان من جاورها من قبائل هم دونها فى كل شىء التعصب الاعمى للقبيله وانغلاق القبيلة على نفسها ثقافيا فكثير من القبائل تحرص على عدم تزويج ابناء القبائل الاخرى والحمد لله هذه السلبيات بدأت تنحصر ولكن يجب على ابناء سيناء العمل معا لتجنب هذه السلبيات والحرص على تفعيل الايجابيات فى المجتمع السيناوى ليكون معول بناء مصر الحديثه
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الجمعة, مارس ٢٥, ٢٠١١
0
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
السبت، مارس ١٩، ٢٠١١
التنمية البشرية فى سيناء
يقطن شبه جزيرة سيناء اكثر من 400 الف نسمة من مختلف الاعراق والاجناس يشكل البدو نسبة لاتقل عن 70% من اجمالى عدد السكان وينتشر البدو فى تجمعات صغيرة فى المناطق الصحراويه فى شمال ووسط وجنوب سينا وكلما توغلت فى سيناء قلت نسبة المتعلمين وزادت نسبة الاميه ويرجع ذالك الى عدم وجود خطط فعاله للتعليم فى المناطق الصحراويه بما يلائم طبيعة المنطقة وثقافة المجتمع السيناوى بينما يختلف الوضع فى المدن كثيرا عن الصحراء حيث يوجد اهتمام بالتعليم نظرا لوجود الكثير من المتعلمين ونظرا لتوفر المناخ الملائم للعملية التعليمية وسنناقش هنا اسباب تدهور التعليم فى المناطق الصحراويه بسيناء حيث ان التعليم هو الركيزة الاساسيه للتنمية البشرية
اسباب تدهور التعليم
1- عدم وجود خطة للتعليم بما يلائم ثقافة المجتمع السيناوى من مناهج ومقررات دراسية
2- الاستعانه بمدرسين غير اكفاء يتم ارسالهم الى المناطق الصحراويه كعقاب لهم
3- عدم وجود برنامج لتثقيف اولياء الامور واشراكهم فى العملية التعليمية
4- عدم وجود التزام وجديه فى العمليه التعليميه وعدم الحرص على الانضباط والمصداقيه
هذه جملة من الاسباب جعلت العمليه التعليميه فى سيناء فاشلة بكل المقاييس حيث فشلت على سبيل المثال فى كثير من القرى وفى قريتنا مثلا لم يلتحق طالب بالثانوية العامه منذ 7 سنوات وكان اخر طالب اجتاز الثانويه العامه بتقدير متوسط وخلال ال7 سنوات الاخيره تمكن عدد قليل من الطلاب من اجتياز المرحلة الاعدادية بالغش طبعا والتحق عدد منهم بالتعليم الفنى والتمريض بينما تسرب البعض الاخر من التعليم نهائيا .
اذن فنحن امام كارثه فى التنمية البشريه وامامنا تحدى كبير لاجتياز كل هذه المراحل من الفشل والقفز مرة اخرى الى النجاح ولا اعتقد ان الامر سيكون عسير المنال فعقليات ابناء سيناء مبدعه وطاقات العمل لديهم عاليه فقط يحتاجون الى مزيد من التوجيه وسيكون لدينا فى سيناء بعون الله تنمية بشرية حقيقية تنهض بسيناء
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
السبت, مارس ١٩, ٢٠١١
0
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
السبت، مارس ١٢، ٢٠١١
التنمية فى سيناء
فتح هذا الملف كثيرا وتم دراسته فى مختلف المحافل الدوليه والاقليميه والمحليه , وسنفتح هذا الملف اليوم فى مدونة راعى الناقة ونحن على اعتاب مرحلة جديدة من تاريخ مصر الحديث وسيناء هى البوابة الاستراتيجة الاهم والاخطر لمصر معظم الحملات على مصر مرت من خلال هذه البوابه ومعظم غزوات جيوش مصر المباركة مرت عبر هذه البوابة غازية فاتحة فى سبيل الله ,اذن فليس هناك اى مصلحة لمصر فى عدم تنمية سيناء تنمية حقيقية تحفظ حدود مصر الشرقيه وتحفظ لابناء سيناء كرامتهم وعزتهم , وبادء ذى بدء ساجمل عناصر التركيبة التنموية لسيناء ,وسافردها عنصر عنصر واحاول بقدر استطاعتى ان اوضح الصورة الحقيقية ورؤيتى لكيفية تنمية كل عنصر على حده ثم اجمل رؤيتى للتنمية فى سيناء ,وسأبدا اولا بسرد العناصر الرئيسية للتنمية
1- التنمية البشرية
2-التنمية الاقتصادية والزراعية
3-التنمية البيئية
ارى انه هذه هى الثلاثة عناصر الرئيسية والتى تشمل فى طياتها كافة جوانب التنمية
وساتطرق لها بالدراسة نقطة نقطة لعلنا نصل الى رؤية واضحة لمستقبل سيناء المشرق باذن الله
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
السبت, مارس ١٢, ٢٠١١
1 اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook