السبت، يناير ١٥، ٢٠١١
زين العابدين بن على ...بداية سقوط الانظمة الدكتاتوريه العربيه
فى خبر مفجاء طالعتنا نشرات الاخبار بهروب زين العابدين بن على من تونس وانتصرت الثورة الشعبية وسقط النظام التكتاتورى الاسوء فى العالم العربى ... ومن المعروف ان الشعوب العربيه شعوب مقلدة فمن ياترى التالى دارت فى خاكطرى مجموعة افكار وانا اتابع الاخبار هل كان الرئيس التونسى بهذا الغباء حتى لا يتوقع مثل هذه النهايه لقد كانت مقاليد السلطة فى يديه لماذا لم يستغلها لصالح شعبة مااذا استفاد من كل سنوات الحكم والظلم والفساد لماذا لم يتعلم الدرس لماذا لم يقراء التاريخ ام ان شهوة الحكم تنسى الانسان ذالك كله ..اسئل الله جل وعلى ان يولى على تونس من يقيم العدل ويقيم شرع الله وان يكون فى رحيل بن على درس لكل الحكومات العربيه التى لا تسعى لاسعاد شعوبها واقامة العدل بينهم ....لم اكتب من قبل فى السياسه لكن الخبر جعلنى اعيد حساباتى وافكر مليا فى مستقبل مصر وسيناء
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
السبت, يناير ١٥, ٢٠١١
0
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الثلاثاء، يناير ١١، ٢٠١١
ازمة مياه ام ازمة ضمير نهاية القصة
فى اليوم التالى ترقبت وصول الترله وكلى امل فى ان يصدق ذالك الرجل وتاتى الترله وفى اثناء تجوالى فى القرية قابلت سائق التانك وقلت له اين المياه قال مازال الوضع سىء ولا توجد مياه قلت له احتمال ان تصل ترله اليوم قال اذا وصلت ترله فانها ستكون من نصيب التانك الاخر قلت له يا سلام الهذه الدرجه اصبحتم عادلون فى توزيع المياه ويبدو انه يريد ان يذهب ما بقى عندى من امل فى الحصول على مياه قال لى لقد كانت اخر ترله وصلت من نصيبنا ولم يصلك الدور حين قمنا بتوزيعها , تركته وكلى اسى واسف وحزن وانتظرت وانتظرت ولكن الترله لم تصل وانقضى يوم اخردون ان تصلنى اى قطرة ماء لا من الارض ولاحتى من السماء ولكن املى فى ماء السماء بلا حدود واعلم جيدا انه لا يمكن ان ينقطع املى فى ماء السماء وهكذا بدأت يومى الجديد من نقطة الصفر هل اتصل بالمسؤل مرة اخرى وماذ ا اقول له اقول انت كاذب ولم يصل الماء ! قررت ان لا اتصل باى مسؤل مرة اخرى فالفرج ياتى من عند الله فقط , سلمت امرى الى الله وذهبت الى عملى وفى عصر ذالك اليوم سمعت هدير محرك التانك الذى يشبه هدير محرك الدبابه يقترب من منزلنا اسرعت مهرولا نحوه ماذا هنا ك قال اتيت لك بنقلة مياه كامله ,قلت له الحمد لله قال لقد قام اقرباء امك باخراج المياه من هرابة جدك الكبيره يريدون تنظيفها وطلبوا منى توزيع المياه على اصحاب الهرابه وامك لها نصيب فيها وهذا نصيب امك , اسرعنا الى الخزان الكبير وافرغنا التنك فيه وجاء اطفالى يجرون وهم فى فرح شديد نحو الخزان الذى كاد ان يمتلىء بمياه الهرابه مياه السماء التى هبطت على الارض وجرت مع سفوح الجبال وبطون الاوديه حتى استقرت فى هرابة جدي الكبيرة ورغم ان جدى لامى ات منذ عشرات السنين الا ان عمل الخير لا يموت ويبقى نصيبى فى مياه المجلس المحلى لم يصل بعد برغم ان مياه عين القديرات لازال يتدفق فى الصحراء ومياه نهر النيل يصب فى البحر ومياه الضمير قد جفت واوحلت بالطين واصبح علينا ان نبحث عن الضمير
الاثنين، يناير ٠٣، ٢٠١١
ازمة مياه ام ازمة ضمير
انطلقت مبكرا لابحث عن متعهد المياه فى حينا وجدته يقف بجوار سيارته النصف نقل يصلح مصابيح الاناره نظر لى بنصف عين وقال لعلك جئت تسئل عنه المياه قلت له نعم فانت لم تصب لى قطرة ماء واحدة من عشرة ايام قال معذرتا لا توجد مصادر مياه متاحه لاجلب لك منها قلت له كيف ذالك قال نعم , فعين القديرات مازالت اطقمنا تعمل فيها لتكون جاهزة على يوم الخميس القادم قلت طيب والترله التى تاتى من الحسنه قال الترله امسك بها المرور لان ترخيصها منتهى ,قلت له طيب ومحطة التحليه التى بابوعويقيلة قال محطة التحليه لاتوجد بها مياه .قلت اذن ماذا نفعل نحن هل نموت من العطش قال الا يوجد لك جيران قلت له لقد اتينا على مياه الجيران ايضا واصبح جيراننا يشحتون مثلنا من جيران جيرانهم, تركته وانطلقت الى رئيس القرية فقلت له يا رئيس القريه متى يمكن ان تحضروا لنا برنامج الماء الخاص بنا قال بصراحه لا استطيع ان اعدك بموعد محدد فعين القديرات لم يتم اصلاحها بعد وجارى العمل بها وترلة المياه الخاصة بالشركه قد تم الامساك بها لدى المرور ولا ادرى ما اقوله لك . تركته وانطلقت الى عضو المجلس الشعبى قال لى العضوا لقد تعبت مثلك وانا اكلمهم وقد كلمت من هو اعلى منهم سلطة فى شركة المياه وكلمت رئيس المدينه ايضا وكل واحد فيهم يحيلنى على الاخر وكل ما استطيع ان اخدمك به ساعطيك ارقام هواتفهم قلت هاتها وساتصل عليهم جميعا وبالفعل تناول ورقة وقلم وكتب لى ارقام الهواتف مهندس المياه ورئيس شركة المياه القبضة ورئيس مدينة الحسنه , اخذت الورقه منه وتناولت هاتفى المحمول ......وساكمل فى التدوينة التاليه
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الاثنين, يناير ٠٣, ٢٠١١
0
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook