وصلت لصديقى منذ دقائق رساله تقول مبرووك كسبت 50000 جنيه من فودافون اتصل بفودافون لتعرف كيف تستلم جائزتك وكان الرقم الذى الرسل الرساله هوا 0109135994فما كان من صديقى الا ان اتصل بالرقم وبالفعل سمع على الطرف الاخر مرحبا بك فى فودافون لللغة العربيه اضغط رقم واحد ومن ثم لخدمة العملاء الرقم صفر فرد عليه شخص وقال مرحبا بك فى فودافون مبرووك الف مبرووك انت كسبت 50000 جنيه وسوف تستلمها يوم 1 /1 /2010 ... ولكن عليك بشحن رصيد بمبلغ 500 جنيه ومن ثم تحويلها لنا حتى يتم توثيق رقمك ولحسن حظ صديقى انه كان فى مشوار ..... فما كان من صديقى الا ان رفع سماعة الهاتف بعد مكالمته مع فودافون واتصل براعى الناقه .. وقص عليه ماحدث فقال له راعى الناقه انتظر قليلا وقام على الفور بالاتصال ب 888 خدمة عملاء فودافون .. وبعد الاستفسار من الشركة تبين انه لم يتم ارسال رساله لرقم صديقى وانه ليس لديهم امثال هذه الجوائز ... فما كان من راعى الناقه الا ان طلب نفس الرقم 0109135994 وبالفعل ردت انسر مشين مرحبا بك فى فودافون ومن ثم تحدث احد العملاء وقال مرحبا بك فى فودا فون فقال له راعى الناقه مرحبا يا نصاب .ز فمكان من عميل فودافون المزيف الا ان شتم راعى الناقه واغلق الخط .... وهكذا نجا صديقى من نصاب فودافون ... وعلى جميع الاعضاء اتخاذ الازم مع صاحب هذا الرقم نصاب فودافون .. وتقبلوا تحياتى.... ارجو من الجميع نشر الموضوع فى كافة المواقع والمنتديات حتى يتم فضح النصاب والتحذير منه حتى لايخدع البسطاء
الثلاثاء، ديسمبر ٢٩، ٢٠٠٩
الجمعة، ديسمبر ١١، ٢٠٠٩
الايجابية ونافذة الحافله
ركبت الحافلة المتجهه من القسيمة الى العريش وكانت الحافله من نوع ميكورباص متهالك وفى الطريق انفتح اطار النافذه الزجاجى واخذ يتأرجح محدثا صوت مزعجا واخذ الهواء البارد يندفع الى داخل الحافله حيث اننا فى نهاية فصل الخريف فما كان من السائق الا ان توقف على جانب الطريق ونزل ليربط اطار النافذه واخذ يبحث عن سلك او مسمار ليربط به الاطار ولم يعثر وتطوعت عجوز تركب فى الخلف وناولت السائق خيط من النيلون يبدو انها كانت تربط به امتعتها وتمكن السائق من ربط النافذه ثم انطلق بنا وبعد برهه ركب معنا احد الاشخاص من قرية ام شيحان وكان جلوسه بجوار النافذه وحينما قاربنا على قرية اولاد على انفلت اطار النافذة مرة اخرى واخذ يتأرجح محدثا صوتا مزعج ولكن السائق لم ينتبه هذه المرة وكان الراكب الذى بجوار النافذه ينظر الى الاطار ولا يحرك ساكنا وكأن الاطار لايعنيه وبقى الاطار على هذا الحال حتى تجاوزنا قرية المقضبه اى ربما اكثر من خمسة دقائق فما كان منى الا ان مددت يدى وانا اجلس خلف ذالك الراكب وحاولت بصعوبه ان اربط اطار النافذه بذالك الحبل الذى تدلى منها وحاولت عدة محاولات والراكب ينظر نحوى ولا يحرك ساكنا واخيرا تمكنت من ربطها ولكن لم يكن رباط محكما وما ان اقتربنا من قرية القريعه حتى انفلت الاطار مرة اخرى عندها مد الراكب يده مباشرتا الى الاطار واخذ يربطه فى احكام وبشده اقوى من ربطى له ومن ربط السائق ايضا . فقلت فى نفسى ما الذى دعا الراكب هذه المرة ان يتدخل ربما لانه رأنى اربط النافذه حيث انه لم يرى السائق فى المرة الاول وهو يربط النافذة ولذالك بقى سلبيا برغم ان النافذة بجواره وهو اول المتأثرين بالبرد نتيجة انفلات الاطار ودخول الهواء البارد ولكنه رغم ذالك لم يتحرك وانما تحرك حينما رأنى اربطها اى ان الايجابية التى بدرت منى دفعت الراكب لكى يقوم بايجابية مماثلة وبحل جذرى لمشكلة النافذة .وكم من المشكلات فى حيتنا اليوميه تحتاج منا الى ايجابيه ولكن للاسف نحن ننتظر من يحل لنا المشكله فاذا رأينا الحل بادرنا للتقليد وحل مشكلاتنا بانفسنا .. دعانى هذا الموقف لاتفكر فى حال امتنا العربيه والاسلاميه ومجتمعنا بشكل عام ...والى متى سنبقى هكذا ننتظر الحلول لمشاكلنا من الاخرين .. لابد ان نكون ايجابيين فلايأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ....
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الجمعة, ديسمبر ١١, ٢٠٠٩
6
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook