جلس اثنان من ابناء الباديه يتبادلان اطراف الحديث وفجأة قام احدهم واتجه للنتيجة المعلقة على الحائط وقطع منها ورقة واخذ يكتب عليها ثم سلمها للاخر وقال ضع التشكيله وتناولها الاخر وهويبتسم ويقرئها بتمعن فما كان منى الا ان اخذتها منه واذاهو مكتول فيها اسماء لاعبى منتخب مصر عندها خطرت لى فكرة فقطعت ورقة من النتيجه والتى عادتا تبقى ثلاث ايام او اربع لا احد يقطع منها شىء ربما لان الايام فى الصحراء متشابهه تقريبا ثم اخذت الورقة وسلمتها للاخ الذى كتب اسماء لاعبى مصر وقلت له اريد منك ان تكتب لى اسماء عشرة من الصحابه الكرام ماعادا الخلفاء الراشدين لان ابنتى الصغيرة تحفظ اسمائهم فتناول الورقة منى والتفت الى زميله وقال من يا محمد فرد عليه محمد قال بلال ولم يقل حتى بلال بن رباح ثم قال ابو جعفر المنصور عندها ابتسمت وقلت وهل ابو جعفر المنصور كان من الصحابه فأخذ الاخر يقلب الورقه ثم نظر اللى وقال حقيقتا لا استطيع فقلت له وكلى حسرة والم فكيف استطعت ان تكتب اسماء احدى عشر لاعب كرة قدم عن ظهر قلب .... نعم والله انها مصيبة هذه عينة من شباب الباديه كيف استطاعوا ان يتثقفوا كرويا ولم يتثقفوا دينيا ...