الجمعة، نوفمبر ٢١، ٢٠٠٨
دعوة لابناء سيناء
بعد تكرار الاحداث الداميه بين ابناء سيناء انفسهم وبين ابناء سيناء واجهزة الامن ندعوا ابناء سيناء من هذا المنبر الى العوده الى طريق الرشاد العوده الى روح التكاتف والتراحم ندعوهم لتفعيل المعاهدات الامنيه بين القبائل التى كانت ساريه الى حد قريب ندعوهم لاعادة سيناء كما كانت ارض شريفة مباركه فلا يخفى على الجميع تدهور الاحوال فى سيناء يوما بعد يوم وتردى الاوضاع بين القبائل نتيجه اعمال صبيانيه غير مسؤله لا بد ان توقف باى وسيله و ندعوا الدوله الى رفع يد القمع التى تضعها اجهزة الشرطه على ابناء سيناء ندعوهم الى تبنى سياسه جديده فى سيناء يقوم عليها ابناء سيناء انفسهم " فأهل مكه ادرى بشعابها " فليس شىء اقدر على حفظ الامن فى سيناء من اشراك ابنائها فى مسؤلية الامن سواء على الحدود او فى الداخل وان يكون هناك دعم حقيقي للتنميه فى سيناء بناء على افكار يشارك فى طرحها ابناء سيناء ندعوا الجميع الى وقفة محاسبه للنفس فلا احد يرضى بهذه الاوضاع وهذه الاوضاع لا تخدم الا طموحات الاعداء فى ان يدوم عدم الاستقرار فى سيناء حتى تبقى سهلة المنال । ومن هذا المنبر نقول لهم لا والف لا لن نسمح لكائن من كان بتخريب سيناء وتخريب عاداتها وتقاليدها المستمده من الدين وسنعيد ان شاء الله روح الموده والتسامح الى ربوع سيناء
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الجمعة, نوفمبر ٢١, ٢٠٠٨
3
اكتب تعليقك هنا
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
الاثنين، نوفمبر ١٧، ٢٠٠٨
الاحداث الداميه فى سيناء
ما حدث كان كارثه بكل المقاييس
لم تكن هناك اطلاقا اى مبررات للقتل الوحشى
جريمة بشعه رجال الشرطه حصدو ارواح الابرياء بلا رحمه وبلا مبرر ودفنوهم فى التراب حتى لا تكتشف الجريمه
وكل هذا يحدث من حماة البلد ورجال الامن
عجزت الالسن عن وصف ماحدث
انا لله وانا اليه راجعون
الخميس، نوفمبر ٠٦، ٢٠٠٨
بدو سيناء ... هنا لندن ... نشرة الاخبار
من الاشياء الملفته للنظر فى بادية سيناء هوا تلهف بدو سيناء لسماع نشرات الاخبار واهتمامهم بشكل كبير بتطورات العالم ولازلت اذكر والدى رحمه الله الذى توفى عن عمر يناهز الثمانين عام لم يكن المذياع يفارقه يتنقل من نشره الى اخرى ومن اذاعه الى اخرى كنا ننام فى العراء خارج الخيمه فى اوقات الصيف. دقات بيج بن لازلت اتذكرها صباحا ومساء ثم نشرة الاحوال الجويه من احد الاذاعات المجاوره والتى تعطى دائما نتائج مقاربه للواقع هذه الذكريات طافت بخاطرى وانا اتابع اصداء فوز باراك اوباما والغريب اننى وجدت معلومات عند البدو ربما لم اسمعها ولم اقرأها فى الانترنت معلومات تفصيليه عن اوباما فكيف عرفوها . حواديث كثيره سمعناها من كهول سيناء عن الحروب التى حدثت فى المنطقه وكانت لديهم معلومات جيده عنها كانوا يعرفون تفاصيل وافيه عنها يحدثك احدهم وكأنه قائد ميدانى كيف كانت الخطط الحربيه وما هى اسباب الهزيمه كل ذالك يحفظونه جيدا ومن الغريب ان بعضهم لم يكن يعرف القرأة والكتابه وكان بسيط فى معيشته يسرح مع اغنامه او مع بعرانه او حتى يحرث ارضه