الأربعاء، أكتوبر ٢٤، ٢٠٠٧
الصناعة والتعدين فى سيناء
تعد شبه جزيرة سيناء المورد الأول للثروة المعدنية في مصر يتدفق من أطرافها الغربية البترول ومن شرقها النحاس والفوسفات والحديد والفحم والمنجنيز واليورانيوم والفلسبار ويوجد في جنوب سيناء الكثير من الخامات التي تستخدم في الصناعات المختلفة .
وقد أقرت الحكومة فى 2006 الاسراع بتنفيذ الخطة الشاملة لتنمية سيناء والتي تتضمن مشروعات عديدة في مجالات البنية الاساسية والخدمات وقيام وزارة الصناعة بانشاء هيئة خاصة للتنمية الصناعية في سيناء تتولي انشاء 7 مصانع جديدة بالاضافة إلي قيام وزارة البترول بانشاء شركة قابضة لتنمية الثروة البترولية والمعدنية في سيناء وقيام وزارتي الري والزراعة باستصلاح 400 ألف فدان جديدة شمال سيناء وزيادة فرص توطين الخريجين.
وفيما بلي موجز عن المقومات المختلفة في كافة المجالات:
-الجبس .
ويعتبر من الأنواع الطبية إذا ما قورن بمواقع أخرى محلية وعالمية وله أنواع كثيرة ويوجد في منطقة رأس ملعب وأبو زنيمة ويوجد حالياً مصنعان لاستغلال الجبس أحدهما بطاقة إنتاجية 150 ألف طن سنوياً والآخر بطاقة إنتاجية 300 ألف طن سنوياً.
- رمل الزجاج :
يستخدم في صناعة الزجاج والمسبوكات والخزف الصيني والسيراميك والبويات وفي بعض الأحيان يستخدم في حفر آبار البترول.
-الفحم والطفلة الكربوني :
يوجد في منطقتي بدعة وثورة ويستخدمان كوقود لتوليد الكهرباء بالحرق المباشر. ويقدر الاحتياطي من الطفلة الكربونية بحوالي 75 مليون طن.
-الفلسبار:
وهو من النوع الصوديومي ويوجد بكميات كبيرة جداً في وادي الطور ويستخدم في صناعة الخزف وتزجيج المنتجات. ويقدر الاحتياطي بحوالي 26 مليون طن.
-أحجار الزينة:
ظهرت في الآونة الآخيرة أعداد كبيرة من الصخور الجرانيتية والرخامية ذات الجودة العالية ويوجد منها 13 نوعاً مختلفاً. من الدراسات الجيولوجية اتضح أن جبال الجرانيت ذات فواصل متباعدة مما يسهل استخراج كتل ذات أبعاد كبيرة بسهولة بالإضافة إلى أنها فوق سطح الأرض. ويوجد بكميات كبيرة تصل إلى 20 مليون م3 في زادي فيران والطرفة ومضيق العجوز وزعرة ووادي السد والفدج.
-البترول:
ويستخرج من بلاعيم بحري وبلاعيم بري وسدر وعسل ومطامر ويصل إجمالي الاحتياطي إلى 1162000 ألف طن متري . تعتبر محافظة جنوب سيناء من أهم المواقع المنتجة للبترول " أبو رديس ورأس سدر بالإضتافة إلى مواقع بحرية بخليج السويس" حيث تنتج وحدها حوالي ثلث انتاج مصر من البترول.
الأربعاء، أكتوبر ١٠، ٢٠٠٧
لم تعد سيناء أو كما يطلق عليها ( أرض الفيروز) مجرد أرضا صحراوية تشكل عازلا جغرافيا ومنطقة استراتيجية تفصلنا فلسطين ولكنها أصبحت بعد أن تحقق لها الأمن بمفهومه الحقيقي القائم على البناء وامتداد الرقعه السكانيه, فأصبحت سيناء بذلك حصنا يحمي البوابه الشرقيه لمصر ويصونها من كل تهديد, كما اصبحت رافدا من روافد النمو الاقتصادي بعد اكتشاف البترول فيها