الأحد، فبراير ١٣، ٢٠١١
الديموقراطية الكاذبه
لماذا يحرص الغربيون على ارساء الديمقراطيه فى العالم العربي ؟
تفكرت مليا وانا اتابع اهتمام الدول الغربيه والاوربيه بالشأن المصري والصمت المطبق لدولة الكيان الصهيونى وتسائلت ما سر هذا الاهتمام بالرغم من ان الديمقراطيه قد تعنى لهم وجود الاخوان المسلمون فى حكم مصر لكن هناك اصرار رهيب ومتابعة يوميه لما يرد من مصر من انباء بل والمشاركه فى صياغة الحدث عبر تصريحات للكثير من الرؤساء حتى ان اوباما كان اكثر خطب من حسنى مبارك صاحب المشكله نفسه اذن فهناك سر حتما للتغير اليس نظام مبارك كان عميل لهم بامتياز ما الجديد اذن هل يغامرون بنظام خدمهم بصدق واخلاص من اجل نظام مستقبلى قد لا ياتى بما يرضيهم . هل يعتبر تصرفهم هذا منطقى ؟ ان هناك امر ما يدبر فى الخفاء . ولسبر اغوار هذا الامر علينا ان نعيد التفكير وبتركيز اكبر . اول اهتماماتهم هي الديمقراطيه !! اذن ماهى الديموقراطيه ؟ هلى حكم الشعب بالشعب اى ان الشعب هوا الذى يحكم نفسه اذن ليس حكم الشعب بالشريعة الاسلاميه والا لكانت الديمقراطيه من المحرمات عندهم اذا سيكون القرار فى يد الشعب والشعب يمكن خداعه بسهوله بجرعة بسيطة من اجهزة الاعلام يمكن توجيه دفة الشعوب الى اختيار من يحكم وبماذا يحكم فيستطيعون بذالك التحكم فى مصائر الشعوب بالريموت كنترول بدلا من الانظمة التى كانوا يتعاملون معها وتسبب لهم حرج كبير لانها انظمة ليس لديها من المرونه لتحقق كل رغبات الغرب . وهم خبراء فى اجهزة التحكم عن بعد فالاجهزة التى حركت الثورة فى صر وتونس هى من صنعهم والاجهزة التى ستحركهم فى المستقبل لنجرفوا الى ما يريده الغرب كما يتم التحكم فى السيل الجارى بقليل من السدود والتفريعات ليصب حيثما ارادو ولن يسلم من هذا التحكم الا التيارات الاسلاميه التى تقلقهم بشده فهى الخطر الوحيد فى مواجة طموحاتهم .ولكى نعرف كيف يتحكمون فى الشعوب علينا ان نراجع بعض المعلومات المفيده فى هذا المجال منها كتاب المتلاعبون بالعقول من تأليف الكاتب الامريكي هلبرت شيللر حيث يناقش شيللر أستاذ الإعلام والاتصال في جامعة كاليفورنيا في كتابه "كيف يجذب محركي الدمى الكبار في السياسة والإعلان وسائل الاتصال الجماهيري وخيوط الرأي العام". ورغم ان هذا الكتاب يناقش الداخل الامريكي الا انه ينطبق تمام مع واقع التعامل مع الامه الاسلاميه من منظورهم ..علينا اذن ان نفتح عيوننا جيدا على ماهوا قادم ونركز جيدا فى منحا الاحداث المستقبليه والتى ستكون متسارعه الى حد يمكنه ان يربك حسابتنا ويجعلنا نسير فى التيار دون حتى ان نلتقط الانفاس للتفكير
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الأحد, فبراير ١٣, ٢٠١١
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
0 اكتب تعليقك هنا:
إرسال تعليق
يهمنى جدا ان اسمع رأيك فى الموضوع لاتبخل على بالشكر او بالنقد فاننى اسعى دائما لاقدم لك الجديد والمفيد