الاثنين، يناير ٠٣، ٢٠١١
ازمة مياه ام ازمة ضمير
انطلقت مبكرا لابحث عن متعهد المياه فى حينا وجدته يقف بجوار سيارته النصف نقل يصلح مصابيح الاناره نظر لى بنصف عين وقال لعلك جئت تسئل عنه المياه قلت له نعم فانت لم تصب لى قطرة ماء واحدة من عشرة ايام قال معذرتا لا توجد مصادر مياه متاحه لاجلب لك منها قلت له كيف ذالك قال نعم , فعين القديرات مازالت اطقمنا تعمل فيها لتكون جاهزة على يوم الخميس القادم قلت طيب والترله التى تاتى من الحسنه قال الترله امسك بها المرور لان ترخيصها منتهى ,قلت له طيب ومحطة التحليه التى بابوعويقيلة قال محطة التحليه لاتوجد بها مياه .قلت اذن ماذا نفعل نحن هل نموت من العطش قال الا يوجد لك جيران قلت له لقد اتينا على مياه الجيران ايضا واصبح جيراننا يشحتون مثلنا من جيران جيرانهم, تركته وانطلقت الى رئيس القرية فقلت له يا رئيس القريه متى يمكن ان تحضروا لنا برنامج الماء الخاص بنا قال بصراحه لا استطيع ان اعدك بموعد محدد فعين القديرات لم يتم اصلاحها بعد وجارى العمل بها وترلة المياه الخاصة بالشركه قد تم الامساك بها لدى المرور ولا ادرى ما اقوله لك . تركته وانطلقت الى عضو المجلس الشعبى قال لى العضوا لقد تعبت مثلك وانا اكلمهم وقد كلمت من هو اعلى منهم سلطة فى شركة المياه وكلمت رئيس المدينه ايضا وكل واحد فيهم يحيلنى على الاخر وكل ما استطيع ان اخدمك به ساعطيك ارقام هواتفهم قلت هاتها وساتصل عليهم جميعا وبالفعل تناول ورقة وقلم وكتب لى ارقام الهواتف مهندس المياه ورئيس شركة المياه القبضة ورئيس مدينة الحسنه , اخذت الورقه منه وتناولت هاتفى المحمول ......وساكمل فى التدوينة التاليه
نشرت بواسطة
راعى الناقه
في
الاثنين, يناير ٠٣, ٢٠١١
إرسال بالبريد الإلكتروني
كتابة مدونة حول هذه المشاركة
المشاركة على X
المشاركة في Facebook
0 اكتب تعليقك هنا:
إرسال تعليق
يهمنى جدا ان اسمع رأيك فى الموضوع لاتبخل على بالشكر او بالنقد فاننى اسعى دائما لاقدم لك الجديد والمفيد