فى اواخر القرن العشرين بدأ يستخدم على نطاق واسع مسطلح عصر السرعه وكان فى ذالك الوقت الامر غير واضح وبدأ الناس يتحدثون عن سيارات ذات سرعات فائقه قطارات بسرعة الطلقه طائرات مكوكيه تصلح لارتياد الفضاء حتى على المستوى الالكترونى معالجات فائقة السرعه اتصالات عالية السرعه كل ذالك كان يلهب ساحات الحوار والاحاديث العامه وما ان دخلنا فعلا فى هذا العصر واصبح لدينا بالفعل ما نتحدث عنه وربما نحلم به وفى غمرة الاحداث بدأت اشعر فعلا بان الزمن نفسه اخذ يسرع او هكذا يبدوا لى فاخذت اسئل كل من يشاطرنى الحديث فى كثير من الجلسات
هل تحس بسرعة الزمن وللغريب ان الكل اجابنى بنعم : الوقت يبدو اسرع من ذى قبل : فهل هذه حقيقه ام ماذا حدث ؟
لماذا اذا نشعر بتسارع عجلة الزمن ؟
اقوم بشراء الخضروات للبيت فى يوم السبت لانه سوق القريه ثم تمضى الايام بعده بسرعة كبير فلا اجد الا ويوم الجمعة قد اتى ثم استيقض على صبيحة اليوم التالى لاجد نفسى مرة اخرى فى يوم الخضار اتلفت فى من حولى بالامس كنت اشترى ماذا حدث لم اشعر بمرورى الاسبوع اطلاقا لقد مر فى لمح البصر !!
جلست منذ قليل على جاهز الكمبيوتر وكانت الساعه تقترب من الثامنه لذا تابعت نشرة الاخبار ثم تصفحت الانترنت قلت فى نفسى سامكث ساعة او ساعة ونصف بالكثير ولكن ماهى الا لحظات ووجدت الساعة قد تجاوزت العاشرة دائما يحدث معى هذا اتذكر منذ زمن بعيد حينما كنت اقرأ روايات اجاثا كرستى وارسلين لوبين كانت ساعات اليل تمر ببطء شديد حتى اننى كنت انهى كتاب بما يزيد عن مائة وخمسون صفحه من القطع المتوسط كنت انهيه فى قرابة ساعتين اما الان فلا اكاد اتصفح الجزيره نت او بيبي سي العربيه او الشبكه الاسلاميه الا وقد انطلقت عقارب الساعه بسرعه جنونيه !
هل نزعت البركه من الوقت ؟
تسؤلات محيره لم اجد لها جواب . فيا ترى ماذا يحمل لنا الغد ؟
12 اكتب تعليقك هنا:
السلام عليكم
العمر والزمن والوقت مثل الرزق تماما .. فقد يرزق البعض الآف الجنيهات وتبدد بسرعة ويتم سرفها في اشياء مختلفة .. وقد يرزق بعضنا بالقليل وتجد فيه بركة تجعله رزق وفير ..
فالوقت ويحب ان ننظمه ونحدد اولوياتنا فيه وها قد نجد فيه البركة .. فالنظام يقلل الجهد ويزيد من الوقت ..
سلام
أنا أرى الاتنين
عصر السرعة ... جلب المعلومات فى لحظة
و النقل من مكان لمكان فى سرعة شديدة
و فى نفس الوقت
لا بركة فى الوقت
للبعد الشديد عن الله
فأصبح سرعة العصر
د.حماس
فعلا اخى جنى
لا بركة فى الوقت
نسئل الله ان يبارك لنا فى اوقاتنا ويجعلها فى طاعته
جزاك الله خيرا على مرورك الطيب
...........
......
....
مرحبا اخى دكتر حماس
كيف حالك وكيف مراجعة القرآن معك اعلم ان المراجعه ربما تكون اصعب من الحفظ وفقك الله
ما قلته صحيح تماما البعد الشديد عن الله سبب رئيس لما نحن فيه برغم انتشار المعارف والعلوم
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على مرورك الطيب
الوقت ما بين ساعة الميلاد وساعة الموت هو العمر .
انت نظرت للوقت فى اعمالك اليومية ووجدتة يفنى وقد نزعت البركة منه؛أما والاكثر من ذلك هو الوقت ما بين الميلاد والممات ..قد تفنى اعمارنا منا دون الشعور
وقد اقسم الله بالزمن فى سورة العصر.فبهذا فى الاسلام هو الدين الوحيد الذى حض على اهمية الوقت
http://www.youtube.com/watch?v=43StjhfXjmk
بارك الله فيك بنت سيناء
نعم الوقت الحقيقي للنسان هوا ما بين ميلاده وموته وهذا يوم القيامه يراه الانسان قليل جدا كأنه نصف يوم او اقل نسئل الله ان يبارك فى اوقاتنا وان يجعلها فى طاعته
ربما كان انعدام البركة في أوقاتنا وحياتنا لأننا وظفنا هذه الحياة في غير ما خلقها الله لها
بل ربما تعمد كثيرٌ منا (قتل) وقته وكانما سكرت ابصارنا أن هذا الوقت رصيدنا إلي الله في هذه الحياة
دمت بكل خير
بارك الله فيك اخى القلم
نعم كثير من اليوم ابتعد عن منهج الله
وكثير منا اخذته الدنيا فى متاهاتها واصبح يلهث خلفها نسئل الله ان يردنا اليه ردا جميلا
مرحبا بك ياراعي الناقة يامن هومن انقي بقاع الأرض
عندك حق السرعة اصبحت هي قرين العصر ومع سرعة الأداء تجد الوقت يمر بلا بركة تذكر
امير الباديه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عندما نُزعت البركة من أوقاتنا
أصبحت الساعات تمر علينا وكأنها ثواني
أصبحت الأيام تمر وكأنها دقائق لم يمضي عليها الكثير
أصبحت الشهور والأعوام كأنها لحظات قريبة من ذاكرتنا نتذكرها بكل تفاصيلها الصغيرة منها والكبيرة ...
أصبحنا لا نستطيع ختم القرآن في الشهر مره إلا من رحم الله منا ...
أصبحنا لا نستطيع ختم القرآن في رمضان أكثر مرتين أو ثلاث لمن وفقه الله وأعانه على الجلوس له ،، ويا ليتنا ختمناه مره في العمر بتدبر و تمعن وتفهم لآيات الله ..
أصبحنا لا نجد وقتاً لزيارة قريب أو مريض وأصبحت أوقاتنا فارغة عند لعب أو لهو ...
أصبحنا لا نجد وقتاً للجلوس لموعظة قصيرة بعد أداء فرض الصلاة ..
أصبحنا لا نجد وقتاً لإدارك تكبيرة الإحرام في الصلاة ..
أصبحنا لا نجد وقتاً لطاعة الله عز وجل ولكن أوقاتنا كلها فداء للعب واللهو ...
أصبحنا في حالة تدمع لها العين و ينقبض لها الصدر والله المستعان ..
البعض يتعلل بتقارب الزمان وأنا بركتنا نزعت بسببه و لكن !!!
تقارب الزمان هذا لم نستغله بما يعم علينا بالفائدة في الآخرة قبل الدنيا .. ولذلك لأن الدنيا أصبحت أكبر همنا ...
تقارب الزمان هذا لم نره عند متابعة مباراة أو فترة لهو أو مرح ...
تقارب الزمان هذا إذا ليس السبب فما السبب إذاً ؟؟!!
أهي قسوة قلوب أم ماذا .. أهي غفله عن طاعة الله !!
أم هي شياطين الجن والإنس أجتمعت علينا لنغفل عن أمتنا المتردي حالها ولنغفل عن حياتنا وأنفسنا ونضيع أوقاتنا بعذر تقارب الزمان !!
بالفعل إن البركة نزعت من أوقاتنا ولكن ليس بتقارب الزمان و ليس بكثرة المشاغل ولكن بقسوة القلوب والسعي وراء ملذات الدنيا الفانية ..
السعي وراء المال و وراء الملذات الحلال منها قبل الحرام ...
والله المستعان
حياك الله امير الباديه كلامك صحيح ميه فى الميه نسئل الله ان يرد الامه اليه ردا جميلا وانيرفع البلاء عن اهل غزة
تقارب الوقت مصداق لحديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أن حال العبد كمن أستظل تحت شجره ثم راح وتركها وسلاااااااااااااااااااااااااااااااااااااام لللجميع
تقارب الزمان من علامات الساعة الصغرى التى وقعت بشكل واضح هذه الايام
إرسال تعليق
يهمنى جدا ان اسمع رأيك فى الموضوع لاتبخل على بالشكر او بالنقد فاننى اسعى دائما لاقدم لك الجديد والمفيد