السبت، فبراير ٢٧، ٢٠١٠

السيول تعود مجددا الى وسط سيناء

السيول تعود مجددا الى وسط سيناء هذه المرة عادت لتروى الزرع الوليد وتشكل معه منظر لاينسى حين تختلط مياه السيول المنسابه ببطىء مع بوادر الزرع الخضراء الوليده حيث يعد من اروع المناظر على الاطلاق لتؤكد للزرع انه لن يخاف من العطش بعد اليوم وان سنابله ستنمو فى تربة مشبعة بالمياه وستكفيه هذه المياه الى وقت الحصاد حيث سيكون المحصول وفيرا ان شاء الله . نسئل الله ان يبارك لنا فيه وان ييسر علينا مر اخراج حقه .. كانت فرعتنا غامرة بهذه السيول ولكن اتصالات اهل العريش المتوجسه كانت تلاحقنا اين وصل السيل وماهوا حجمه وهل سيصل الى العريش وبرغم تطميناتنا لهم الا ان خيالات السيل الكارثى الماضى لازال عالقة باذهانهم هل ستنفصل العريش مرة اخرى الى شطرين هل ستنقطع الكهرب وكلها تسؤلات مشروعه فى ظل غياب اى تخطيط لتصريف السيول وتجنيب الواطنين ويلات ها .. هذا الصباح كانت السماء صافية وانا التقط هذه المناظر والاجواء لطيفة ا السيول تتدفق من سد الروافع باتجاه العريش ولكنها هذه المرة ضعيفة وخفيف صور الثلوج ( البردى ) التى هطلت على بعض المناطق بوسط سيناء ................ز ولكم التقدير والتحيه

الاثنين، فبراير ٢٢، ٢٠١٠

الحنين الى فتة العجر

بعد موجات السيول العارمه التى اروت الاراضى الشاسعة فى سيناء يستعد المزارعون الان لزراعة البطيخ وهو من اهم محاصيل الخضر فى الباديه ويعتمد عليه كثيرا فى المأكولات الطيبه وخصوصا فتة العجر التى دائما ما تلهب خيال ابناء الباديه .. من عشاق الرحلات الخلويه .. لذالك اقدم لكل من لايعرف فتة العجر طريقة صنعها والمقادير المطلوبه ..مع تمنياتنا للمزارعين بمحصول وفير من البطيخ حتى يمكن ان يهدو لاصدقائهم فى المدينة مالذ وطاب من العجر

الأحد، فبراير ٠٧، ٢٠١٠

ما بين العمر والطارة .... الزرع يلجلج خضارة

مابين العمر والطارة الزرع يلجلج خضارة - حينما اطلق البداع بداعته هذه وتغنى بمنظر الزرع فى هذه المناطق لم يدر بخلده يوما ان كميرا راعى الناقه سترصد هذا المنظر البديع بعد عشرات السنين من ذالك الوقت معلنة تجدد سنوات الخير على سيناء التى اطلق عليها الفراعنه ارض القحط والجفاف .... والعمرو .... والطارة ... هى مناطق متاخمة للحدود مع فلسطين المحتله تقع على طريق العوجا ... هطلت عليها الامطار فى وقت مبكر هذا العام .. فقام المزارعين بزراعة رقعة كبيرة من الارض بمحصول الشعير والذى يطلق عليه عادة "الزرع " وجائت موجة السيول العارمه لتروى هذا الزرع وتزيد من خصوبته ونموه ... ليذكرنا بقول الشاعر كلما مررنا من تلك المناطق الرائعة ....